آخر الأخبار

جاري التحميل ...

كورس المنتجات الرقمية 2025 | كيف تتحول من 0$ الى 100$ في اليوم | درس شامل

السلام عليكم، لقد حان الوقت لأضع كل شيء أمامك: كورس شامل اليوم ويتناول المنتجات الرقمية. أطلقت قبل عامين كورسًا سابقًا وصل حاليًّا إلى مليوني مشاهدة، شرحت فيه كل شيء على مدار أربع ساعات حول مجال الدروب شيبينغ. والآن سأقدّم لك كل ما يخص مجال المنتجات الرقمية—المجال الذي دخلته بسبب جائحة كوفيد‑19 التي أوقفت مشاريعي تدريجيًّا بعد إغلاق المصانع في الصين أو وقوع حروب وغيرها. رغم تصدّع الكثير من المشاريع، ظل مشروع المنتجات الرقمية قائمًا لأنه يعتمد فقط عليك أنت وحاسوبك. سأشرح لك—إن شاء الله—كيفية العمل في هذا المشروع، والهدف خلال الدقائق القادمة هو أن تعرف كيف تنتقل من صفر دولار إلى مئة دولار في اليوم. سأعرض لك كل شيء ولن أبيع عليك في هذا الدرس شيئًا، بل سأقدّم لك طرق عملي كاملة مجانًا. والأهم أن هذه المعلومات محدثة لعام 2025. والحمد لله، لدي شركتان: الأولى في المغرب ، والثانية في دبي، وكلاهما في مجال التجارة الرقمية. جئت لأريك كيف أنتقل من صفر دولار إلى مئة دولار مجانًا؛ لأنني أرى أن العديد منكم لم يعثر بعد على الطريق الصحيح


ستحقق النجاح – بإذن الله – حين تُكمِل هذا الكورس حتى آخر لحظة، إذ ستعرف بالضبط كيف تبدأ هذا المشروع وتصل إلى مئة دولار يومياً. هذا هو وعدي.

لنبدأ بما ستتعلم في هذا التدريب:

  1. مقدمة عن تجارة المنتجات الرقمية
    من الضروري أن تفهم ماهية المنتجات الرقمية، وما الفرق بينها وبين المنتج الملموس، ولماذا اخترت هذا المجال.

  2. العقلية اللازمة للنجاح
    سأتحدث معك عن العقلية التي تحتاجها كي تنجح. لقد وعدتك بأن أُزوّدك بكل الأدوات التي ستحتاجها، دون إخفاء، لكن إن لم تكن مؤمنًا تمامًا أو كان لديك حواجز نفسية، فستصعب عليك الرحلة. سنتناول أولاً هذه المسألة الجوهرية.

  3. الجانب التقني وإيجاد المنتجات الرقمية الرابحة
    بعد ذلك، ننتقل إلى التقنية، وأبين لك الطريقة الفعّالة التي مكنتني ومكنت الكثيرين ممن دربتهم من العثور على منتجات رقمية رابحة – لأن هدفنا ليس اللعب أو التضييع، بل تحقيق الدخل الفعلي.




    بعد أن عثرنا على منتج رقمي رابح، ننتقل إلى إنشاء متجر إلكتروني لعرضه. هنا تظهر أهمية كيفية بناء موقعنا الإلكتروني الذي سنستخدمه لعرض هذا المنتج الرقمي الرابح. ستتعلم خطوةً بخطوة كيفية إنشاء المتجر الإلكتروني، وستشاهد المتجر يُبنى أمامك في الوقت الحقيقي. ثم سننتقل إلى كيفية تصميم إعلانٍ فعّال يُدرّ المبيعات، لأنك بعد إنشاء المتجر تحتاج إلى جذب الزوار إليه كما يجذب المحل في الواقع المارة أمامه. سأريك — بإذن الله — بالضبط كيف تصنع إعلانًا يجذب الانتباه ويحوّل المهتمين إلى زبائن يدخلون متجرك الإلكتروني. سأقدّم لك أمثلةً لإعلانات ناجحة لتتمكن من إطلاق حملتك الإعلانية الرقمية بنجاح. بعد ذلك، سأشرح لك كيفية إطلاق إعلانٍ مجاني لجلب مشاهداتٍ مجانية لإعلانك، وهي الطريقة التي كانت في السابق شبه مستحيلة ولكنها أصبحت ممكنة الآن. هذه الميزة ستساعد أولئك الذين كانوا يتابعون كورساتي السابقة ويقولون: “ ما قدمته رائع، لكن لو كان لدي ألف دولار…”



    بعدما كان الكثيرون يعتذرون بوجوب إنفاق ألفٍ أو ألفي دولار على الإعلانات لجذب العملاء، ستتعلّم الآن كيف تحصل على مشاهداتٍ مجانية دون رأس مال، فلا عذر لديك أبداً. سأعرض لك طريقة ستسمع عنها لأول مرة لجلب المشاهدات مجاناً، وأشرح لك التفاصيل المهمة بدقة، فاحرص على التركيز لتتمكن من تطبيقها. سنبدأ بفهم منصّات الإعلان، ثم نشرح خطوةً بخطوة كيفية إطلاق حملة إعلانية على فيسبوك Ads من الألف إلى الياء. ستشاهد أمامك كيفية إعداد الحملة التي تجلب آلاف الدولارات، دون أن يبقى لديك أي عذر. بعد ذلك، سأرشدك إلى كيفية اختبار المنتجات وتجربة آلاف الأفكار المختلفة، حتى تعرف كيف تستمر في اختبار كل فكرة إلى أن تجد الفكرة الرابحة


    الفكرة الأولى قد تدر عليك مئة دولار في اليوم، والفكرة الثانية قد ترفع دخلك إلى مئتي دولار أو خمسين دولاراً إضافية يومياً. ومع كل فكرة جديدة تزيد تدريجياً الدخل الشهري حتى يصبح محترماً بالنسبة لك.

    بعد ذلك، سأشرح لك كيفية تتبع البيانات؛ فعند إطلاقك حملةً إعلانية، تأتيك بياناتٌ مثل نسبة النقر إلى الظهور (CTR)، وعدد النقرات، وتكلفة كل نقرة، وغيرها. سأبيّن لك كيف تحلل هذه البيانات لتتمكن من تحسين حملاتك خطوة بخطوة—من الانتقال من مئة إلى مئتي دولار، ثم من مئتي إلى ألف دولار—رُكْنُ زيادة المبيعات يعتمد بالدرجة الأولى على فهم الأرقام.

    وخلال نهاية هذا الكورس المبارك، سأتحدث عن التحديات التي قد تواجهك وكيف تستعد لها، حتى تحقق الهدف المنشود بالانتقال من صفر إلى مئة دولار يومياً. أنا سعيد جداً بالنتائج التي حققتها في الكورس الأول الذي بلغ مشاهداته مليوني مشاهدة، ومتفائلٌ بأن هذا الكورس سيحقق نجاحاً أكبر بإذن الله.

    الآن ننتقل إلى تعريف المنتجات الرقمية وكيفية تحقيق الدخل منها:
    أولاً، المنتج الرقمي هو ما لا تلمسه بيدك—على عكس المنتج الملموس كالكرسي أو الكتاب الورقي. فعندما يشتري العميل كتاب PDF، يُرسل إليه إلكترونياً ليقرأه مباشرة على هاتفه أو حاسوبه. ومثالٌ آخر: صورة لِشجرة العائلة تمتد جذورها لمئتي عام، يشتريها العميل بـ20 درهماً فتُرسل إليه عبر الإنترنت. أنت كتاجر لا تتحمل تكاليف الشحن أو التصنيع، بل تنقر زرّ “إرسال” فقط.

    وهناك أيضاً الدورات التدريبية ، مثل هذا الكورس الذي تشاهده الآن مجاناً، والذي يمكنك بيعه كمنتج رقمي مماثل.



    يمكنني أن أُطلع شخصًا ما على هذا المشروع بدلاً من دوره الوظيفي الحالي الذي يدخِل 500 دولار شهريًّا، وأقول له: “سأريك مشروعًا سيجعلك تكسب 500 دولار في أسبوعٍ واحد فقط” — وهو بيع المنتجات الرقمية. وأعرض عليه فيديوًّا مدته أربع ساعات (هذا الكورس) بسعر مثلاً 100 أو 1,000 أو 10,000 درهم، وسيشتريه كثيرون. få
    فليأتي أحدهم ويشتري الكورس بـ10,000 درهم، فما الذي أقدمه له؟ أقدمه فيديوًّا – منتجًا رقميًّا – وهذه هي بساطة المنتج الرقمي مقارنةً بالمنتج الملموس.

    الآن بعد أن فهمت ما هو المنتج الرقمي وما هو المنتج الملموس، ولماذا نركز على المنتجات الرقمية في هذا الكورس، ولماذا أنا واثق أنها ستوصلك إلى 100 دولار يوميًا: لأنها مشروع آمن ومقاوم لأي أزمة مقبلة. نعلم أنه قد تقع حروب أو أوبئة أو أزمات أخرى؛ مشاريع التجارة الإلكترونية التقليدية التي تبيع سلعًا ملموسة تتأثر بشدّة، كما تأثرت مشاريعي حين توقّفت المصانع في الصين.

    أما المنتج الرقمي فلا يتأثر أبدًا، فالعميل يدفع إلكترونيًّا ويصل المال مباشرةً إلى حسابك البنكي الرقمي، دون عناء الشحن أو التصنيع.

    فما هو النوع الذي نبدأ به؟ في البداية، اركّز على كتاب إلكتروني (E‑book) بصيغة PDF. ثمّ بعد ذلك يمكنك التوسع إلى الاشتراكات والمدفوعات الشهرية، ودورات الفيديو، وغيرها.

    ولا تعتقد أن “E‑book” يعني كتابة رواية أو قصة. سننشئ E‑book عن مهاراتٍ عملية، مثل الخياطة أو النجارة: عندما يشتري العميل أحد هذه الكتب، يجد فيه تصاميم وخطوات تفصيلية خطوةً بخطوة. فهذا ليس روايةً بل دليلٌ تطبيقيّ يُرسل إليه فورًا.


    باستخدام الأدوات التي سأشاركها معك اليوم، ستمتلك الخبرة اللازمة لاكتشاف المنتجات الرقمية الصحيحة التي عليها طلب حقيقي، ثم يمكنك بيعها وتحقيق مئة دولار يومياً—وهو هدف يسير إذا ما استوعبت هذا الكورس من البداية إلى النهاية.

    وأفضل ميزة في المنتجات الرقمية هي إمكانية أتمتة هذا المشروع بالكامل. فمثلاً، لدي منتج رقمي—كتالوج خياطة PDF—عند إنشائه لأول مرة، أرفعه إلى المنصة، وفي كل مرة يشتريه أحدهم يُرسَل إليه أوتوماتيكيًّا دون أي تدخل مني. وهكذا أجني من 500 إلى 1,000 دولار يومياً دون الحاجة لجهد متكرر.

    وإذا رغبت في توسيع العمل مستقبلاً، يمكنك تكليف شخصٍ بإدارة المنصة بينما تستمر العوائد بالأتمتة الكاملة.

    وهذه المعلومات نادراً ما تجدها مجمعة في مكانٍ واحد، حتى على يوتيوب، بسبب التحديثات المتسارعة في هذا المجال؛ لهذا حرصت على أن يحمل هذا الكورس آخر مستجدات عام 2025.

    وإن سمعتَ في أماكنٍ أخرى أن التجارة الرقمية «لم تعد تجدي»، فهذا لأنهم يستخدمون طرقاً قديمة انقضى وقتها. لكن الطرق المحدثة التي ستتعلمها هنا ستجعل مشروعك آمنًا ومستدامًا.

    التجربة الشخصية خير دليل: بدأت برأس مال 20 دولاراً فقط (200 درهم)، وحققت أولى المبيعات ثم نميّت مشروعي حتى بلغتُ مليون دولار قبل أن أتم السادسة عشرة. واليوم أحظى بقصص نجاح يومية تصلني على إنستغرام—من أشخاص حققوا 8,700 دولار في يومٍ واحد، أو أكثر.

    هدفك الأول هو تحقيق 100 دولار يومياً. بعدها يمكنك المضي قدماً نحو أهداف أكبر. كل ما تحتاجه هو اكتشاف المنتج الصحيح وتطبيق الخطوات التي سأشرحها لك في هذا الدرس، وستتأكد بنفسك من إمكانية الوصول إلى نصف مليون دولار أو أكثر من مصدر زوار واحد فقط.



    هذا المحتوى مليء بالمعلومات، وقد تطلب مني سنوات من العمل والتجربة حتى أصل إليه. لذلك أريدك أن تستفيد منه بأقصى قدر ممكن، وأن تستوعبه جيدًا.
    أول ما أطلبه منك هو أن تبدأ صفحة جديدة وتُدوّن فيها كل النقاط المهمة. لاحظت أن أنجح المتعلمين هم أولئك الذين يتعاملون مع الكورس بجدية تامة، ويشاركونني حتى دفاتر ملاحظاتهم.

    أحدهم أتى إليّ إلى مكتبي في مدينة طنجة، وجاء بدفتره الذي كان يسجل فيه كل صغيرة وكبيرة خلال مشاهدته للكورس على يوتيوب. هذا الشخص بالتحديد يحقق الآن نتائج مالية كبيرة، وهو مثال على من يأخذ الأمر بجدية.

    لذلك، لا تكتفِ بحفظ المعلومة ذهنيًا، بل طبّق ما تتعلمه فورًا. عند الانتقال إلى خطوات مثل العثور على المنتج أو بناء المتجر الإلكتروني، أريدك أن تباشر بتنفيذ ما أشرحه. لا تؤجل، ولا تحتفظ بالأفكار فقط في عقلك.

    الهدف هو أن تصل إلى دخل يومي قدره 100 دولار، وهذا لن يتحقق إلا إذا بدأت بالفعل.

    أيضًا، من المهم أن تركز فقط على ما أشرحه في هذا الكورس. لا تشتت نفسك بمقاطع اليوتيوب التي تتحدث عن الربح من الإنترنت. خذ هذه الساعات القليلة معنا بتركيز تام، وطبّق ما أشرحه، وامنح نفسك 3 إلى 6 أشهر من الالتزام الكامل.

    في البداية، قد لا يكون كل شيء واضحًا، وقد تحتاج إلى مشاهدة الدروس أكثر من مرة، وهذا أمر طبيعي تمامًا. لا تجعل الخوف من البداية يعيقك، بل استمر، وابدأ في بناء مشروعك ومصدر دخلك الجديد.

    وبالنسبة لرأس المال، نعم، أي مشروع يحتاج إلى رأس مال. لا أريد أن أكذب عليك وأقول إنك ستنجح بدون أي درهم.
    لكني سأريك في هذا الكورس كيف تبدأ بـ20 دولار فقط (200 درهم)، أو بـ300، أو 1000، أو حتى أكثر.
    وإن كان لديك مبلغ كبير، مثل 50,000 أو 100,000 درهم، فأنصحك أن تبدأ وكأنك تملك فقط 1000 درهم، حتى لا تصرف دون تخطيط.

    أعرف أن البعض يفكر في ترك الدراسة أو العمل الوظيفي من أجل المشروع. لكن لا أنصحك بذلك حتى تحقق دخلًا صافياً من المشروع لا يقل عن 10,000 درهم شهرياً ولمدة 3 أشهر متتالية. عندها فقط يمكنك التفكير في التفرغ.

    أخيرًا، لا أبيعك شيئًا في هذا الكورس. رغم أن لدي شركة تعليمية وأبيع كورسات، فإن هذا الكورس مجاني، وأقدم فيه كل المفاتيح التي تحتاجها للوصول إلى دخل مستقر.

    هذه المعلومات التي سأقدمها تُباع عادةً بمبالغ مالية، لكني أشاركها معك مجانًا؛ لأنني أعلم أن الكثيرين ما زالوا يبحثون عن طريقهم، وسط كثرة المحتوى المتضارب والوعود الكاذبة.

    الآن، قبل أن نتحدث عن الأمور التقنية، يجب أن نتحدث عن العقلية. الأدوات وحدها لا تكفي. إن لم تكن لديك عقلية قوية وإصرار، فلن تستفيد من الأدوات.

    أول حرب يجب أن تخوضها هي الحرب مع نفسك. عندما تبدأ في التطبيق، ستحاول نفسك تأجيل العمل. عقلك سيقنعك بأن “الآن ليس الوقت المناسب” أو “دعني أرتاح قليلاً.”

    لكن الحقيقة هي أن هذه الأعذار ستُبقيك في مكانك. لذلك، أدعوك للانضباط، حتى لو لساعة واحدة فقط كل ليلة، وسترى الفرق.

    الأدوات التي سأقدمها لك هي نفسها التي استخدمتها أنا، واستخدمها المئات ممن حققوا ملايين الدولارات.

    الفارق ليس في الأداة، بل في مدى قدرتك على الجلوس والتركيز والتطبيق، خطوة بخطوة.



    صديقي، لا أحد سينفعك، عقلك هو الذي يجب أن تسيطر عليه وتجعله يعمل لصالحك في هذا المشروع إن شاء الله، حتى تبدأ في جني المال وتغيير حياتك، لأن هذا هو الهدف الذي تبحث عنه، وهذا ما تريده فعلًا. لكن دماغك لا يفهم ذلك؛ دماغك فقط يرى أنك تدخل مجالًا جديدًا لا تعرفه، ويحاول حمايتك، بإبقائك في منطقة الراحة.

    وهنا أمامك خياران:

    1. الخيار الصعب: أن تكمل هذه الدقائق وتبدأ التطبيق، وكل يوم تجلس ساعتين رغم أن دماغك سيحاول منعك وسيقول لك "انتظر قليلًا، ليس الآن"، لكنك ستغلبه، وستبدأ في بناء روتين جديد وحياة جديدة تحقق فيها أحلامك، لأنك تستحق.

    2. الخيار السهل: أن تساير دماغك، وتقول "نعم" لكل ما يقترحه عليك من بدائل مريحة، مثل: “تحدث مع صديقك بدلًا من متابعة الكورس”، أو “افتح تطبيقًا آخر”، أو “استرح قليلاً”. هذه هي البدائل التي تبدو مريحة لكنها لا تُنتج شيئًا.

    الحياة التي تريدها لن تأتي من الراحة، بل من القرار الصعب.

    المواجهة الأولى هي مع نفسك. نعم، سيكون صعبًا أن تكمل الكورس، أو تبدأ في تطبيق ما تعلمته، لكن بمجرد أن تُدرك هذا وتحضّر نفسك نفسيًا، تكون قد قطعت 50٪ من المعركة.
    النصف الآخر هو أن تثق في الطريق وتثق بنفسك، لأنك إن لم تثق في نفسك، فلن يثق بك أحد.

    أنا شخصيًا أثق بك، ولهذا السبب أشاركك هذه الأدوات. كنت سأحتفظ بها لو لم أكن واثقًا من أن هناك من سيأخذها بجدية ويطبّقها.
    والرسائل السلبية مثل: “أنت لست من هذا المجال”، أو “هذا ليس لك”، أو “جرّب شيئًا آخر” — لا تسمح لها بالوصول إلى عقلك.

    كن واثقًا أن النتائج ستتبعك، فقط ثق بنفسك، وثق بالطريق الذي سأرشدك إليه.

    ملاحظة مهمة جداً:
    من أسوأ ما يمكن أن تقع فيه هو “الإيمان المحدود”، الذي تشربناه من المجتمع: مثل "لا أستحق أكثر من 1000 درهم في الشهر"، أو "من المستحيل أن يشتري مني شخص لا يعرفني".
    هذا غير صحيح. لقد جنيت شخصيًا الملايين من أشخاص لم يسبق لي أن قابلتهم. أنت تعيش في عالم رقمي، والناس يشترون من خلال القيمة، لا من خلال العلاقات الشخصية.

    أيضًا، لا تقع في “فخ الجديد”، وهو أن تبدأ مشروعًا، ثم يظهر أمامك شخص على مواقع التواصل الاجتماعي يتحدث عن تطبيق جديد أو طريقة غريبة للربح، فتركض خلفها وتترك ما بدأت به.
    ركز. أعطِ المجال الذي بدأته 3 إلى 6 أشهر من الالتزام، ولا تغير المسار كلما ظهر شيء جديد.

    وأخيرًا: تذكّر أن منتجًا رقميًا واحدًا فقط، قد يكون هو الحاجز الوحيد بينك وبين أحلامك. لا تيأس. لا تستسلم. وابدأ.



    في هذا الجزء من الكورس، نتعلم كيفية البحث عن المنتجات الرقمية الرابحة باستخدام أدوات متعددة:

    1. التمييز بين المنتج الرقمي والملموس:
      من المهم أن تُدرك أن المنتجات الرقمية لا تُلمس، مثل كتب الـPDF أو الكتيبات أو الدورات. أما المنتجات الملموسة فهي مثل الطاولات والملابس. وأحيانًا يكون من الصعب التفريق بينهما، لذلك نحتاج للتأكد من وصف المنتج بدقة.

    2. تحديد مواصفات المنتج الرابح:

      • أن تكون له مبيعات مرتفعة.

      • أن يبيعه أكثر من بائع.

      • أن يكون هناك بائعون جدد يحققون مبيعات منه أيضًا.

    3. البحث العملي في Facebook Ads Library:
      تم استعراض أمثلة حقيقية لمنتجات رقمية، منها بلانر خاص بتنظيف المنزل وآخر بالتخطيط السنوي. تم التحقق من عدد المبيعات، وجودة الإعلانات، وعدد البائعين.

    4. استخدام Google Dork للبحث الذكي:
      تقنية تساعدنا في إيجاد صفحات أو مواقع تبيع منتجات رقمية محددة، مع تحديد الكلمات المفتاحية داخل علامات تنصيص للحصول على نتائج دقيقة.

    5. مقارنة بين المصادر وتقييم الطلب:
      تم التأكد من أن بعض المنتجات تحقق آلاف الدولارات من بائعين لم يُظهروا وجوههم أو يعرفهم الناس، وهذا دليل على قوة التجارة الرقمية.

    6. أهمية التفكير بالعقل وليس بالقلب:
      لا تختَر منتجًا لأنك تحبه أو تعجبك فكرته فقط. اختره لأنه يحقق نتائج فعلية ويطلبه السوق. فهناك من حقق أكثر من مليون دولار من منتج PDF بسيط خاص بالخياطة.

    7. أفكار جديدة باستخدام الذكاء الاصطناعي:
      مثل تخصيص القصص أو الكتب للأطفال بإضافة أسمائهم وتحويلها إلى كتب صوتية أو PDF خلال ثوانٍ، وهذه من الفرص الجديدة المتاحة.

    8. الاحتفاظ بالمنتجات الجيدة في قائمة اختبار:
      أي منتج له مبيعات جيدة حتى إن كانت قليلة، يمكن تتبعه لاحقًا لمعرفة تطور الطلب عليه.


      في هذا الجزء، يوضح الكورس آخر مراحل بناء مشروع المنتجات الرقمية، وهي:

      1. طرق إيجاد المنتج الرقمي الرابح:

      • استخدام Facebook Ads Library وGoogle Dork وTikTok لتوليد الأفكار.

      • التأكد من وجود مبيعات عالية، أكثر من بائع، وبائعين جدد للمنتج.

      2. أدوات تقييم المنتجات:

      • استعمال جدول تصفية لتقييم المنتجات بناءً على:

        • وجود جمهور شغوف على Facebook.

        • إمكانية إنشاء تصاميم متعددة لنفس الفكرة.

        • النسبة الذهبية: عدد المشاركات = عدد التعليقات × 2.

      3. إنشاء النسخة الخاصة بك من المنتج:

      • بثلاث طرق:

        1. من تجربتك الشخصية (إن كنت تملك خبرة في المجال).

        2. من خلال بحث معمّق وشراء منتجات المنافسين.

        3. الاستعانة بفريق خارجي (أقل تفضيلاً).

      4. أدوات تساعدك في الإنشاء:

      • استخدام Canva Pro لتصميم منتجات رقمية احترافية بسهولة.

      • يمكن تصميم كتب إلكترونية، كتيبات، تصاميم بلانر... إلخ.

      5. تحفيز وتشجيع:

      • لا تحتاج لإعادة العمل بعد إعداد المنتج، فقط تبيعه آلاف المرات.

      • تطبيق الخطوات التي شرحتها سيقودك – بإذن الله – إلى تحقيق نتائج حقيقية.


        شوبيفاي فيها فترات تجريبية مجانية وأحيانًا عرض شهر واحد مقابل دولار. أنت كمبتدئ، تحتاج إلى تكلفة أقل. لحد الآن، أرى أن أفضل عرض شوبيفاي يُقدَّم أحيانًا هو بدل أن يعطيك 30 يومًا مجانًا، يمنحك 60 يومًا مجانًا، وأحيانًا 3 أشهر بدولار. هذه العروض تختلف من حين لآخر. لذلك أنشأت رابطًا اسمه "هيا شوبيفاي". عند الضغط عليه، سيعطيك الرابط الذي فيه أفضل عرض متاح.

        يعني هذا الرابط فيه شهر بدولار أو أحيانًا 3 أشهر الأولى بدولار. وإذا ظهر عرض آخر جديد عندي، أغيّر الرابط ليأخذك مباشرة إلى العرض الجديد.

        في السابق، في الكورس الذي حقق مليوني مشاهدة، كنا وضعنا عرضًا لكنه لم يعد يعمل، لذلك هذا هو الحل الجديد لكي تذهب للعرض المناسب.
        تدخل إلى "هيا شوبيفاي"، وتضع بريدك الإلكتروني. أنا الآن سأقوم بإدخال الإيميل، ثم أضغط على "Start free trial". ممتاز. الآن عندي كلمة السر، أضغط على "التالي، التالي، التالي"، أختار الخيار الأول، تقطع لك دولار واحد، يعني حوالي 10 دراهم مغربية، مقابل ثلاثة أشهر.

        بعد ذلك سيبدأ يقطع منك 32 دولار شهريًا. في هذه الفترة، يُفترض أنك أنهيت إعداد المتجر وكل شيء وبدأت العمل بالمنتج.
        إذا لم يكن المنتج جيدًا، يمكنك بكل بساطة إلغاء الاشتراك، ولكن احرص على الإلغاء قبل نهاية الثلاثة أشهر، لأنه إن تجاوزت الشهر الثالث، سَيُخصم منك 32 دولار.

        إذا لم تكن راضيًا عن المنتج أو تريد إنشاء متجر آخر، يمكنك ذلك بنفس البريد الإلكتروني. فقط أغلق المتجر الأول.
        الآن سأريك كيف تقوم بذلك، لأنه موضوع مهم جدًا. أنا في بدايتي، لم أكن أستطيع دفع 32 دولارًا لشوبيفاي، لذلك أفهمك جيدًا.

        وإذا لم ترد أن تدفع، أو لا يجب أن تدفع أصلًا لأنك لم تدخل أرباحًا بعد، ببساطة اذهب إلى إعدادات الفوترة واضغط على "View subscription".
        أنا لم أقم بعد بتفعيل الخطة، لذلك أولًا عليك تفعيل الخطة، ثم ستظهر لك باللون الأحمر "Cancel plan"، تضغط عليها لإلغاء الخطة، لكي لا يخصموا منك 32 دولار.

        هنا بين قوسين: لكي تبدأ وأنت مرتاح إن شاء الله، أهم شيء أن تبدأ وأنت مطمئن، لا تخف من الخصم ما دمت ستقوم بالإلغاء قبل الموعد.

        هنا أيضًا مكتوب تاريخ انتهاء الفترة التجريبية. بعد ذلك يجب علينا إضافة البطاقة لكي يبدأ المتجر في العمل.

        في البداية، ستحتاج إلى تثبيت تطبيق داخل متجر شوبيفاي من أجل بيع المنتجات الرقمية، مثل تطبيق "Digital Downloads" أو "SendOwl". عملية التثبيت سهلة، كل ما عليك هو الدخول إلى صفحة التطبيق في شوبيفاي، والنقر على زر "Install App"، ثم الضغط على "Enable" و"Save" لتفعيل التطبيق. بعد ذلك، يمكنك البدء بإضافة المنتجات الرقمية إلى المتجر، حتى لو كان لديك منتج رقمي واحد فقط. قد لا يظهر المنتج مباشرة في الواجهة بعد إضافته، لذلك تأكد من تحديث الصفحة أو إعادة الدخول إلى قسم المنتجات. أثناء إضافة المنتج، من المهم ربطه بالتطبيق الذي يسمح للزبون بتحميل المنتج مباشرة بعد عملية الشراء. فمثلاً، عندما يقوم الزبون بشراء قالب أو ملف رقمي، يتمكن من تحميله بشكل تلقائي من التطبيق المرتبط به. بعد الانتهاء من جميع الإعدادات، يمكنك معاينة صفحة المنتج في المتجر للتأكد من أن كل شيء يظهر بشكل سليم، مثل صورة المنتج، وصفه، زر الشراء، وتقييمات المستخدمين. وإذا لم يظهر شيء ما، حاول تحديث الصفحة أو التحقق من إعدادات القالب المُستخدم في متجرك.

        المشاهدات التي حصل عليها الفيديو في الأسبوع الأول لم تكن محض صدفة، بل بسبب الاحترافية في تقديم المحتوى بطريقة تجذب الانتباه. لذلك، أضع لكم رابط البودكاست في صندوق الوصف، ولكن لا تشاهدوه الآن، انتظروا حتى نُكمل هذا الدرس.
        لقد تحدثنا سابقًا عن كيفية الحصول على مشاهدات بطريقة مجانية، وشرحت لكم كيف تجعل فيديوهاتك تظهر للأشخاص في الولايات المتحدة الأمريكية. لماذا هذا مهم؟ لأنك إذا حصلت على مليون مشاهدة من دولة لا تحتوي على جمهورك المستهدف، فلن يحقق ذلك أي نتائج ملموسة. الآن ننتقل إلى مرحلة جديدة: منصات الإعلان المدفوع، وهي موجهة خصيصًا للأشخاص الذين لديهم رأس مال يتراوح بين 200 و300 دولار ويرغبون في استثماره للإعلانات.

        كما قلت سابقًا، عليك أن تتعامل مع هذا المشروع بجدية، لأنه مشروع حقيقي يمكنه أن يحقق لك أرباحًا ملموسة. إن تعاملت معه باستخفاف، فلن تربح شيئًا. للأسف، أرى العديد من الناس يتعاملون مع فرص الإنترنت كما لو أنها مجرد لعبة. خذ الأمر بجدية، حضّر رأس المال، واستعد لتنطلق نحو النتائج.


        لا يمكنك أن تعرف أيهما يخدمك أفضل: الفيديو أم التصوير. لذلك، من الأفضل أن تطلق كلاهما معًا في البداية، وبعد ذلك تبدأ في معرفة أي فيديو يحقق لك مبيعات على فيسبوك، وكيف تكتشف ذلك بكل بساطة. تدخل إلى مدير الإعلانات (Ads Manager)، وهناك سترى النتائج بوضوح. مثلاً، ستجد أن الفيديو السادس جلب لك مبيعات، أما الفيديو الرابع فلم يحقق أي مبيعات، والفيديو الثاني أيضًا لم يحقق شيئًا. هنا أنت لا تزال تجرب عدة فيديوهات وتختبرها، وعرفت أن الفيديو الذي استجاب للمبيعات هو الفيديو السادس.

        تخيل لو أنك أطلقت فقط الفيديو الرابع أو الثاني، لأمكنك أن تظن أن المنتج يخسر أموالك، وأنه ليس فيه مردود مالي، فتتوقف عن الاستثمار فيه. ولكن عندما تجرب عدة فيديوهات، لن تظلم المنتج الخاص بك. أنا دائمًا أقول لطلابي: أنت تظلم منتجك إذا جربت إعلانًا واحدًا فقط، فلا يمكن الحكم على المنتج بإعلان واحد فقط.

        هذه الحملة الإعلانية التي أطلقتها يجب أن تتابعها لمدة 24 ساعة على الأقل، ثم تراجع النتائج. قد تكون بعض المصطلحات جديدة عليك، لكنها مهمة لفهم أداء إعلاناتك على فيسبوك. من أهم الأمور التي تتابعها هي: تكلفة كل نقرة على الرابط (CPC)، ونسبة النقر إلى الظهور (CTR).

        تكلفة كل نقرة (CPC): تعني التكلفة التي تدفعها مقابل كل نقرة على رابط الإعلان.

        نسبة النقر إلى الظهور (CTR): تعبر عن عدد النقرات على الإعلان من بين كل 100 ظهور، وتُظهر مدى جذب الإعلان لانتباه الجمهور.

        إذا كانت تكلفة النقرة أكثر من دولارين، فيجب أن تتخلص من الجمهور الذي جاء من هذا الإعلان لأن التكلفة مرتفعة جدًا. كما أن CTR يجب أن تكون أعلى من 1%؛ إذا كانت أقل من ذلك، يجب تغيير الإعلان.

        عندما تراقب هذه البيانات خلال أول 24 ساعة من إطلاق الإعلان، تستطيع أن تقرر أي الإعلانات تحتفظ به وأيها تحذفه حتى لا تضيع أموالك على إعلانات غير فعالة.

        أما إذا رأيت أن هناك أحد الإعلانات يحقق CTR جيدًا (أعلى من 1%) لكن تكلفة النقرة (CPC) مرتفعة، فربما تحتاج إلى تحسين الإعلان أو الجمهور المستهدف.

        وبالنسبة للمنتج، إذا لاحظت أنه لا يوجد أحد يضيف المنتج إلى سلة الشراء (Add to Cart = صفر)، فهذا مؤشر سيء. يعني ربما هناك مشكلة في المتجر، أو في المنتج نفسه، أو في السعر. إذا كان سعر المنتج أكثر من 8 دولارات، مثلاً، ولا يوجد أحد يضيفه إلى السلة، فتأكد من مراجعة العرض، السعر، أو حتى جودة المتجر.

        بعد مراجعة هذه النقاط وتحديد الإعلانات والجمهور الفعال، تبدأ بعملية تحسين الحملة الإعلانية تدريجيًا. مثلاً، إذا أنفقت 80 دولارًا على حملة إعلانية ولم تحقق أي ربح، توقف عنها وابدأ بتحليل الأسباب لتحسينها.

        أما إذا كانت الحملة عندك "Break Even" يعني أن الإنفاق يساوي الربح (مثلاً أنفقت 80 دولارًا وجاءت مبيعات بقيمة 80 دولارًا)، فلا تخسر ولا تربح، يمكن تحسين بعض الأمور مثل استهداف جمهور أفضل أو تحسين الإعلان.

        وإذا كانت الحملة "Profitable" أي تحقق أرباحًا حقيقية، فهذا هو الوقت المناسب لتكبير ميزانية الإعلان تدريجيًا وتحقيق أرباح أكبر.

        أخيرًا، نصيحتي لك أن لا تحكم على المنتج من إعلان واحد فقط، وحاول دائمًا إطلاق عدة إعلانات مختلفة (كريتف مختلف، فيديوهات متنوعة، صور مختلفة)، ومتابعة كل منها باهتمام.


عن الكاتب

CashBazaar

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

CashBazaar